
كنيستان بمدينة من السودان انجلية والاخرى ارثوزكسية
ما هذا الذى يحدث فى العالم الاسلامى
اليوم فرق وانقسامات ودين عجيب
وتشويه وتطرف وعولمة اسماء كثيرة جدا
لا استطيع ان احصييها ...وتكفير وصراعات بالكلام
وصراعات بكل وسائل الاعلام المتاحة
لا يوجد اى ارض محايدة للدين
ولكنى حمدت الله انى تمتعت بافضل علاقة دينية
لفهم الاسلام والدين بكل حرية وقوة وجمال
فلم اصحوا فجاة لاجد فى نفسى رغبة لاترهبن
ولا لاشعر بان العالم صار خانقا بوجود هذا الكم
من الخلق من غير المسلمين او من المسلمين
الغير متوافقين مع فهمى الخاص للدين ..
احمدك يارب لانى نشات فى السودان فى بيئة
لم تحوجنى للمطالبة باى حق دينى ضائع او حتى
كانت نساء بلادى هم السبب فى الفساد الدينى
الذى اصبح يقترن بالمراة فى كل شاردة وواردة
ووجدت الرجال يحترمون النساء ويفضلونهم
على انفسهم ..فلم اجد من رجال بلدى لاجورا
ولا ظلما بل وجدت كل العدل بسهولة متناهية
وحتى الان لم اجد اى ممانعة ولا حتى تغير
المفهوم
وبالرغمم من قضية لبنى الصحفية المعروفة
التى حوكمت بالجلد
الا ان الجانب الجميل انها استطاعت ان ترفع
صوتها
عاليا بكل قوة ولا يوجد من شىء يضغطها
باعتبار انها امراة
ولازالت ترفع صوتها وتكافح لاخذ حقوقها
بالقانون
والمنطق والحكمة وان كانت بيد السلطة العليا
فى الدولة
احبك يابلدى الحبيب ...
وكان السبب لهذا العطايا التى تمتعت بها
حسب
رائى هى ان السودان بلد نشا هكذا بتركيبة
تقبل
الاختلاف فلن يكون الاختلاف فى السودان
مستوردا
او جديدا ولكننا فعلا نشانا ومعنا كل الطوائف
الدينية
لم نتسال يوما عن فتاوى تبين لنا التعامل معهم
او حتى
رفضهم فشيخ المسجد هو اخ لقسيس الكنيسة ..
من كثر هذا التداخل صرنا لا ننتبه ان كانت هن
ا كنيسة او لا
ام هؤلاء مسيحيون يوشمون الصليب فى باطن
معصمهم ام لا
بل تجد مسيحياا اسلم وبكل اعتيادية يواصل
الاندماج مع
اهله ومع المسلمين من اهل البلد ...
وبكل اريحية كانت هنالك مدارس كمبونى
التبشيرية
ولا اظنها خافية على احد انا من الذين درسو
ا فيها على يد راهبات
يلبسن البياض ويحلقن شعر الراس تماما من
الرهبنة
ويغطين رؤسهن بطرحة كبيرة بيضاء وجلسوا
يعمون الاجيال
عقود من الزمان تراهم بهدؤ يعيشون فى المدينة
بكل نشاط
فيعلمونا الانجليزية والرياضة والرسم والخياطة
والكتابة
والقراة وطبعا الدين المسيحى التبشيرى
ولكن ما شعرنا ابدا بان الدين قد نقص بسبب
وجودهم ولا
ولا حى خطرا تتعاظم بسبب نشاطهم الذى اوصفه
بالدؤؤب
الصامت ...ذلك لاننا عصبة وان الدين فينا فطرة
والرضى البسيط
حرث وحماية ,,
اما الان حول العالم نسمع بالصراخ والعويل والبكاء
عن الدين الذى ضاع
وان هذا البرنامج خطر وان ذاك الكاتب عدو وعلمانى
وان هذا لا يفهم فى الدين
وغيره جاسوس وشتائم وسباب حتى يستعصى عليك
ان تفرق بين الشاتم والمشتوم ....
ماهذا الذى يحدث .............
ماهى الهجمات ابالتحديد ........
نعيب زماننا والعيب فينا .................
منم زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ..................
كانت هنالك صراعات دينية من الذين كفروا وغيرهم
ولكن كان الحال كالاتى الكلاب تنبح والقافلة تسير
ولكن الان كلنا ننبح والقافلة حولنا ايضا تسير
فقط ان هنالك فرق اننا الكلاب الذين ننبح فى بعضنا
الحمد لله اننى درسن بتلك المدارس لانى تخرجت منها
وانا اعرف كمية ما يوجد فى هذا العالم من هم يخالفونى
فى الدين ...بل تغلغلت فيهم وعرفت كيف تكون الدعوة
كما تغلغلوا هم فى وجعلنا بيننا خطا اصفر نحترم فيه
بعض كادميين ...ولا نتخطاه للخط الاحمر ...
فليراجع الناس الغريبون الاطوار المنتسبون للاسلام
خطواتهم وليعالجوا مشاكلهم النفسية بعيدا عنا
نحن هكذا افارقة مسلمون ومسيحيون لهم دينهم
ولنا دين وان لم نستطع ان ندخلهم فى الدين فان
الله لايهدى من احببنا ولكن يهدى من يشاء
وان اصررنا على دخولهم فهل بالقتل ام بالسب والفتنة
هل اقتل جارى المسيحى ليسلم ام اخنق جارى المسلم المفرط
قولوا لى كيف يا اصحاب اروع رسالة ...
هل اقتل قولوا لى ...الاحرى ان اقتل نفسى ان هاجمنى هذا المرض
كى اخلص العالم من خبث مثلى ..لانى بالتاكيد ضعيفة جدا لدرجة
جعلتنى استعمل الشر الذى فينى بدلا من الخير الذى فى
فما رايكم ...