الخميس، ٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

افضل مافى هذا اليوم الوقوف بعرفه واستبدال كسوة الكعبة المشرفة


من الايام التى انتظرها بفارغ الصبر يدفعنى اليها الشوق والانتظار المحبب بلوعة
هى ان اصطبح صباح يوم عرفة لافتح القنوات لاشاهد استبدال كسوة الكعبة حتى نهايتها
وان اتابع بكل اهتمام الوقوف بعرفات وروحى تصبو لتلك الوقفات ॥مع التجهز بدعاء
مكتوب مجهز مفى كتبب الادعية اودعاء خاص نفسى خالص ॥
ها قد انتهى عرفات ونحن باتجاه مزدلفة بقلوبنا معكم ايها الحجاج كل عام ...
اللهم تقبل منا وارحمنا ولا تكلنا الى سواك ابداواجعل كل معيشتنا لك وبك
واقبضنا اليك فى ميتة سوية ومراد غير مخزى ولا فاضح موصيين ومودعيين
وراضيين بقضاءك سعداء بلقاءك ...ونعوذ بك من الموت بالغرق والطلق والحرق والبطن
والخنق والغدر والطعن ॥نعوذ بك من كل موتات السؤ ...
ياراحم الراحمين اعطيتنى ولم تمنعنى ॥كفيتنى ووقيتنى وارضيتنى ورحمتنى فلك الحمد والشكر
ياارحم الراحمين يا رب العالمين ॥


الخميس، ٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

ماذا تعرف عن ثرثرات سماح مع زكية ؟؟

تردد فى نقل هذا الموضوع لانى اتنقل بين اشياء اعتبرها اسررا نسائية يعنى لا نتبادلها الا ونحن فى جلسات نسائية ولتقييم الموضوع اكثر واهميته لنا فاننا لا نتبادله الا مع واحدة معينة من مجموعة النساء التى تربطنا معهن علاقات يعنى يعتقد الرجال ان المراة فقط تثرثر مع اى صديقة ولكن الحق عليكم ايها الرجال ان تغيروا هذه النظرية الخاطئة فاننا نقسم الثرثرة حسب اشياء كثيرة

نعم لكل امراة صديقة عمر كما يقولون لكن تتغير هذه القاعدة بعد الزواج تماما ...فلا مقياس لياك القاعدة وقد ترى المراة تصر على الذهاب لتلك الصديقة وتعود من عندها وتجادثها بالتليفون ولكن رغم هذا كله فاناها تقسم الثرثرة وتكتم بعضه على بعض انتم لن تصدقوا ايضا حقيقة ان المراة تكتم لكنى اقول لكم نعم نتكتم جدا بل نفلتر الثرثرات حسب الوضع كما يمكن ان نثرثر باشياء غير موجودة ونحشرها بدون اى سبب للاسف هذا ما يحدث وخاصية حشر الانوف تجعلنا بلا مبدا فن اعتى النساء واكثرهن تدينا لا تستطيع ان تجاهد تلك الصفة الا بقدرة من الله ...فكل امراة لنا معها ثرثرة معينة نستمتع بها معها فالمواضيع الجنسية مثلا لها صديقة معينة نقيمها حسب الميول والتفهم لانها مواضييع حساسة ...فقد تجد امراة لا تحكى لاختها مثلاوتتحرج ولكن يمكنهاان تبدا السرد بتلقائية وتناغم مع امراة التقتها عند طبيب الاطفال او طبيب النساء والتوليد او فى مول .. والتفاخر بالمال والبنون والحاه والسلطان تقسم نثرثرها على طبقتيين طبقة لا نتوقف عن الثرثرة لها بتلك النوعية وطبقه لا نزكر لها اى شىء حتى لا نتعرض للعين والسحر منها ...اما التشكى العام فانا ايضا لانتبادله الا مع من هى دوننا ...

وهنالك حالتيين من الاوضاع تجعلنا نثرثر ...

الحالة الاولى ان كنا بلا مشاكل او معاناة تحت ظل ظروف عائلية عادية فاننا نثرثر باختيار الصديقات وبمزاج عالى ॥

الحالة الثانية فاننا نكون تحت ظل ضغوط المشاكل والغضب والحيرة والمعاناة والتأثر اضف اليها وجود الدورة الطمثية العادية فتقرير الوضع النفسى سيكون سيئا جدا وهنا لا نتخير مع من نثرثر وغالبيتنا تقع تحت مواقف تضر بحياتنا للابد ...وغالبا نتخير الصديقة الخطأ

لاننا نكون فى حالة غياب للزاكرة متذبذب وتشويش ...فيمكن ان نبوح باى شىء وبلا حساب ...

فظاهرة وقوعنا تحت ثرثرة صديقة غير مناسبة لنا من جميع الاصعدة يجعلنا نتموضع لا اراديا تحت سيطرة قوى كبرى ومنذ ذلك اليوم يتغير خط سيرنا وهو اليوم الفاصل للمراة فقد يفصلها بين البراة والخباثة وبين ان تصبح حملا كما كانت او ذئبا يعوى ...

ان الثرثرة تتحول لالف شكل ولون ومسمى ففى قصص شلة الماسنجر ستكتشفوةن لما اقول هذا الكلام بكل تلكط الثقة

لانها كذلك

الاثنين، ٢٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

السر رقم (2) كل امراة تحب وتجذبها صفة فى رجل ما!!

حيث اننى لن استطع ان انتهى بتاتا من قصة عزيزة وبالعودة لتعليقاتكم
نبهتمونى لسر خفى عندنا نحن النساء حيث انكم اعتقدتم ان السبب
لاختيار عزيزة كان قلة الخبرة ولكن اوؤكد لكم وانا واحدة من هؤلاء
الرهط النسوى بان السبب ليس هو قلة الخبرة او حتى العاطفة المطلقة ...
ولكن السبب ان كل امراة تحب صفة معينة فى رجل فمثلا كما تحبون
انتم امراة بيضاء شعرها كشعر __جنزبيله ))وجنزبيله هى قصة اسطورة
نحكيها فى السودان لفتاة شعرها طوييل جدا فكان اخوها يتسلق الى البرج
الذى هى فيه عبر شعرها من متانته وطوله يعنى لو صدقتوا .........
القصة فصدقوا دعايات الشامبو المعروضة فى كل الفضائيات ...وللقصة
اغنية تقول ((جنزبيلا جنزبيلا مدى شعرك الطويلة ))...انا اخوكى ابن
ابوكى .....وهكذا لذا تحب النساء مثلا كعزيزة رجى ضخم وهذا الكلام
موثق من عزيزة عندما طلبت منها تفسير الضخامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت انها لا تشعر بانوثتها واضافة لغنجيتها الا بحضورها امام رجل ضخم
فى اوصاف جسده عدم تناسق نعم هى تقول ذلك وانا اضعكم امام الدهشة
...واوضحت لى بان لفظ الغنجية او الدلع وحركات الاغراء لا تخرج .....
منها امام اى رجل او لا تستطيع ان تكون فى حالة اغواء ما لم يكن زوجها
الذى امامها رجل ضخم ولا ترى حياتها الزوجية لها جاذبية الا من خلال
بوابة الضخامة العجيبة ...وهذا ما يفسر لنا الكثير من الزيجات الغير متوافقة
ظاهريا مع بعضها لكن يسيطر عليها السلام والسكن والمودة والتراحم الزوجى
ويفرد اجنحته بتواصل عجيب ...فاى امراة تصبر على رجل رغم عظم مابه من
عيوب لخاطر صفة وحيدة واكرر لكم (وحيدة )) تربطها به وان لم يكن يعلم هو
نفسه بهذه الصفة او ربما لا يراها تستحق او يراها هى نقطة ضعفه ...
واعرف امراة هى باقية مع زوجها ولكن مع اضافة اناه تتيه فيه حبا لان ها تحب
شفتييه المائلة واسنانه الامامية غير متناسقة فالايمن صغير والايسر كبير
وومابين الناب والضرس الايسر فلجة ...وهل تصدقون معى هذا ؟؟
فتقول لى انه حينما يتحدث وهو غاضب ورجاء اقرؤا الاحرف جيدا حتى لا تعتقدون
اننى جننت وبدات اهزئى وهو غاضب فانه شفتييه تنفرجان عن عدم تناسق وتظهر
الفلجة فجاة مما يجعلها فى موقف فخور به وبحركته التى يقسم انها تلقائية وهى
تقسم بان هذا هو السبب الاخر لحبه ...زوجة تقول اناه تحب رائحة زوجها جدا
وولواخوفى من ان تفهمونى خطا لكنت قلت لكم اى منطقة (عرقية )هى تحب ...
وتامره ان يتعطر بعطر معين تحبه هى وتقول عندما ينساب رذاذ العطر بين جلده
ويفرز العرق من الغدد وهو قادم من العمل فانها اجمل اللحظات اليها ...........
واتوقف على امل ان تستوعبوا اسرار الناس العجيبة ..
وكل هذه المعلومات حصرية من شلتى شلة الماسنجر وهم اصدقاء الجامعة الجميلة ...

اسدال الستار على قصة عزيزرة بخاتمه صغيرة

....
زوجها فى السيارة اخبرته ان الرجل حاول لمس يديها وهو يسلمها الفنجان ...
زوجها قال لها غاضبا ((الغلط منك ياعزيزة ... تعلمى ياعزيزة ان لا تاخذى شيئا من رجل الا بعد ان يضعه ))..
ورجعت عزيزة الى البيت ولكنها بكت بكاء طويلا ليلتها لم يفلح اى شىء معها وهو لم يستحمل (هكذا قالت لى ))
وانا اقولها لكم لكنه بكل بساطة ذهب ونام وقال لها ساتركك الى ان تهدئى فلن اسستطيع رؤيتك بتلك الحالة ...
ولكنها فى الصباح الباكر كانت قد قبلت تمام بفكرة زوجها المتخاذل وكانه اسد هصور ....ورات ان التخاذل
الكبير عاد حملا وديعا بين جنباتها ...لان الطبع غلب التطبع والطبيعة جبل هكذا كانت تسمع من جدتها راجلك على
ما تعوديه وولدك على ماتطبعيه ...وها انتم اعزائى قد علمتم انها النهاية لقصة عزيزة والبداية لها لتحرر بنفسها
طريقة حياتها بلا الم ...ولا احساس بالطعن والاهانة ...ولا زلنا عبر الماسنجر نتبادل الافكار حول حياتها فى ظل
رجل متخاذل حتى اننى الغريب قبلت فكرة التخازل على اساس ان فيه جوانب اخرى حميدة منها اخلاق الرجل
وحب عزيزة له وحنيتها ويا عضدى معك ياعزيزة فالمشوار طويل والماسنجر لن يتوقف ...

عزيزة واكبر مواقف زوجها المتخاذل - الحلقة الاخيرة

على الرغم من معرفة عزيزة بما الت اليه الامور مع زوجها الذى كل ما كرهت تخاذله فتكفيها نظرة واحدة لسحنته فتذوب برغبة عجيبة فى حبه بالاحرى يجب ان تنظروا انتم ايضا ايها القرأ الى سحنته انا هنا لست لانقل لكم قصة حب بلهاء من عزيزة او اثبت لكم نظريات علم الاجتماع من ان الطبع يعدى وان عزيزة هى نفسها قد صارت مثله بالتطبع شخصية متخاذلة او مغلوب على امرها .. فمن عاشر قوما ارعين يوما صار مثله ولدينا مثل فى السودان يقول ((صار اردأ منه ))...ولكن هذا المتخاذل له وجه مستنيير جميل وسيم هادئى بسيط ساكن بكياسة وادب جم عندما يكون مبتسما وله تقطيبة صارمة متوائمة وع حجمه لكنها غير ثابته تكاد تلحظها بين الفينة والفينة من غمغماته فلن تملكوا غير ان تحترموه بمهابة ان الهيبة الغريزية هى افضل وصف نتعامل به مع زوجها لاثبت لكم ان عزيزة لم تكن قلة الخبرة او حب المظهر فقط كما استنتجتم انتم من الحلقة الاولى والثانية هذا الرجل له صفات الاخلاق ولا ينقصه فعليا رغم تناقض وصفى الا الرجولة ..فهو من كثر ما يبلغ جم ادبه فانه يسير بخط توازى واحد لا يحب ان يحيد عنه لا فى شهره او عامه كى لا يضطر الى الوقوف بين يدى مواجهة ما فانه يعتبر ان الوقوف لاخذ حق انما هى نوع من انعدام الذوق وخدش الاحترام العام ...فان كان جارك ستحترمه لانه يراعييك جدا صموت جدا كتوم جدا علاقته بك سطحية جدا فى الغالب لكن عميقة جدا ان المت بك نائبة ..
لن تستطيع الا ان تحترمه ولكنك ستراه متخاذلا جدا ومتغابى وحليم وبارد فى احيان اخرى ..
لكن طبعا مع عزيزة والقول لها تقول انه يخيفها وتحس فجاة بانه سيصفعها ويقلبها ملتصقة باى جدار ...ولكنه لا يفعل ولم يحدث قط ان مسها بيديه فى مشكلة بينهما قامت رغم انها كانت تستفزه وتبكى وتصرخ ...تقول انها لا تتعذب الان من ما عرفته من حقيقة لكنها تبكى لانها فعلا تشعر انها بلا حماية ودائما تحلم بكابوس وكان شخصا ما استوقفهم فى طريق وفجاة انزلها واراد ان يغتصبها وهى تنادى قى زوجها وهو يشيح بوجهه ويتودد للمغتصب وتصحو مفزوعة ...
عزيزة بعد ان حكيت لى المشهد النفسانى ادركت اناه اصبحت تعانى من هلاوس هذا التخاذل وخفت عليها واصررت على ان اعرف لماهى
خائفة ولما هى تجعل من الاحلام مرجعا تعود اليه كل يوم لترسم حياتها من خلاله ...وقلت لها يا بنت الخير اين قوتك واين افكارك البسيطة والحكيمة التى كنتى تتمتعين بها ان كان هو لا يقدر فانتى بروحك تقدريين فقط عودى لنفسك واتركى هذه الوساسوس السوداوية والامراض العقلية ...
وبعد جلسات من الفضفضة والتليفونات المتواصلة ساعات بيننا والماسنجر قبضت طرف الخيط النفسانى وكان هذا النوع من التخاذل هو القشة التى قصمت ظهر البعير ...وهو وبينما هى فى السوق تتسوق وهو خلفها فى سوبر ماركت كبير مشهور للاوانى المنزلية وزوجها غير بعيد عنها اعجبتها مجموعة فناجين القهوة التركية وكان البائع رجلا شبه مسن ورفعت الفنجان وتلفتت لترى اين زوجها ليسال لها عن الثمن لانه لايحب ان تقف عزيزة وتتشدق بنفسها مع البائع (لا تستغربوا هذا التصرف المتناقض )فاذا بالبائع يمد لها فنجانا اخر اجمل ويقول لها هذه تشكيلة جديدة ...فبكل تلقائية عزيزة تمد يدها للفنجان واذا به يتحرش بها ويلمس اصابعها بلمسة مدروسة وغمزة عين انقلبت الى عادية بريئة فى لحظات مع صوت انفلات الفنجان وتكسره على الارض ...فى نفس اللحظة التى التفت فيها زوجها وهرول للمكان مقتضبا جبينه ..مذعورا من موقف جديد لا يستطيع ان يتحمله ..وتهرول عزيزة الى الخارج بلا كلمة ...

الاثنين، ٢١ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

تابع- عزيزه وتخاذل زوجها الضخم

فى اول عام فى المدرسة لابنها البكر تنمر عليه اثنان من اترابه وجاء تسبقه دموعه
ولانها تحب الانصاف وعلى هذا تربىيه جلست معه مطولا لتشف منه ايهما الذى
بدا بالشجار وماذا فعل هو اول الامر وكيف كان التنمر ولماجاء يبكى ناقشت مع ابنها
كل صغيرة وكبيرة واضحت تقول له انك رجلا وبطلا وحبيبها وملاكها فلا يصح
ان يبكى بل يواجه وتواصل التمر على ابنها مرات ومرات حتى اضحى يخاف خوفا
شديدا وحينها طلبت من والده ان يذهب شاكيا لادارة المدرسة ولكنه بفتور وتقهقر
قيم الموضوع بانه لا يعدو كونه خلافات طفولة غالبا ستنسى من الجميع ولا داعى
للقلق فى هذه السن المبكرة وان غدا هو افضل عندما توسع مدارك طفله..اصبحت فقط
تبكى تجاه مواقفه هى تدرك ان الموضوع اكبر ولو كان غيره من يقول لها هذا الكلام
لاقتنعت ولكن هى فى قرارىة نفسها تدرك انه لا يحب المواجهات ...لذا سالت جارة
ابنها معهم عما ان كان يواجه ايضا مشكلة فردت عليها الجارة بانه نعم ومن نفس الطفل
ولكنها قالت اننى قلت لولدى ان تنمر عليك تنمر عليه ولا تخاف وان ضربك اضربه وان
شكاك للمدرسة قل لهم ان امى قالت لى اضربه وانها على استعداد لمواجهة المدرسة
والاعتراف انها من امرته واردفت ان لم يكف ذلك الطفل وخاف من يومها لذهبت
ولقتنه درسا بنفسها او نقلته الى اى مدرسة بلا تعب ولا اسفا عليك ياورد ...
وتكرر الموقف ولكن بشرخ طولى فى خد ابنها بقلم رصاص ...وغلاف لاحدى الكراسات
مقطوعا وهنا ثارث ولكن فى زوجها وبكت وصرخت من عدم الاحتمال وعدم احساسه بواجباته
وخزلانه المستمر وتصغيير المشكلة ...وتقول له هل اذهب انا الى المدرسة اقابل الرجال
وانت موجود ...وكانت تصر على انه يكفى ان يذهب متبخترا ببعض حركات وكلمتين بجسمه
الغريب والمدرسة كلها ستغير نظرتها فى اى شىء يحدث لابنها ...وهى كلمتين ورد واستفسار
ولكنه قال لها بعد ان اضحى يفكر ليله وصباحه بان تذهب هى ...لانها اقدر وانه اقتنع بان
الموضوع تطور قالها هكذا بكل بساطة..
ومن هنا احسبوا معى .....صارت عزيزة هذه حالها عند كل مشكلة مهما صغرت فالتخاذل
هو الرد وهى تصبر فى البداية ثم تتطور المعضلة فتنقجر فيه وتبكى وتصرخ وتشرح
له خطورة السكوت او التمادى ...وهو يصمت ويهدئها ويقول لها دعينى افكر ثم فى اليوم
الثانى يعطيها الاذن بالمبادرة ...لانها الاجدر والافهم وانه فجاة يثق برائيها ...وطريقة سردها
وتحليلها وتيتى تيتى مثل مارجتى جيتى ...

ولم تعد تفهم كيف شخصا بحجم الفيل يخاف من المواجهة ومن هنا عرفت ان الشجاعة هى
شجاعة القلوب وليس الجسوم ..وبكت كثيرا كثيرا ولازالت تبكى
وللقصة نهاية قريبة بمشيئة الله

الأحد، ٢٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

السر (1) عزيزة تحب رجلا ضخما

بسم الله الرحمن الرحيم
صديقتى (عزيزة ) وهو اسم مستعار لها وافقت على ان تعطينى سرها
تقول انها كانت تتمنى رجلا ممتلىء وحتى اقرب لكم الصورة اكثر اضطررت
ان استعين بها لكى اتاكد من انها فعلا تقول الصدق ..فتقول كانت دائما تحب
الرجال المائلون الى الضخامة قلت لها علها تقصد عريض المنكبين
قالت لا لا تحب الرجال ذو الاجساد الرياضية ولا تجذبها مقاييس الجمال
الرجالى المسحوب البطن والنافذ العضلات او ذو المشية الرياضية
المنفوش مثل الديك ...فقالت تحبه رجلا متناسق فى الامتلاء واما عن يديه
فانها تحب ان تكون عريضة وعميقة كانها مقرفة طعام ...وعندما تكون
كفة يده مقلوبة فانها يعجبها منظر اليد زكانها حشرة ((كربه ))لها ارجل
باثقة فى الارض . وتقول ان اكثر ما يعجبها فى تلك اليد مع الساعد عندما يكون
مشغولا بقيادة السيارة فكان يديه الخنفساء تقود دفة مركب كبير بمنتهى الحرفة
والسهولة فتشعر وكانها مع رجل قوى قوته فى يديه فكان امتع منظر لها وهى بقرب
حبيبها وزوجها طبعا فيما بعد ...واتذكر اننا فى مدرجات الجامعة كانت تقدر
جدا المحاضر الفارع الطول المائل للضخامة فتقول لنا انه هيبة وقوة وربما
تجدها تتبادل الحب بصمت وبراة تحسد عليها ...تراها منصته جدا فى محاضرته
وبعد ايام تنساه الى اخر غريب الشكل ...واما عن رجلييه فانها تفضلها ممتلئة ايضا ثابته
كالاوتاد التى تغرز فى الارض للتثبيت ...ففهمت ان عزيزة ربما تحب الاحساس
الغريزى للاشياء التى تكبرنا كان نرى هرم خوفوا او جبلا كبيرا من سلسلة جبال
الاناضول ...ولكنى وجدت ان لعزيزة ابعادا ا خرى فمثلا تقول لى ان الرجل الضخم
الممتلىء هو رجل حنون وصوته لا يعلوا ابدا تجدينهم يهمسون فى خطابهم وتختم
تعبيراتها الغريبة تلك بان يزوجها الله من رجل ضخم متلىء ..
وتزوجت عزيزة بشخص كما تؤمن ...وفعلا حالفها الحظ وانطبقت كل الصفات
وعاشت اجمل قصة ...ولتوضيح نقطة انا شخصيا كنت اشعر ايضا بنوع من التوجس تجاه
شكل زوجها لااعرف هل هو شعور نسائى غريزى ام هو ما نقلته لى عزيزة بالعشرة
بيننا ولكنى كنت اقول ان عزيزة فى حالة حماية افتراضية هى وابنائها فلن يداس لهم
على طرف من اى احد ومن الذى ستسول له نفسه ان يمس شعرة من حدود هذا الضخم
ومرت سنوات كانت رتيبة ولكن فى عام ما ...تعرضت عزيزة لبعض المواقف من
اقاربها وجاراتها ...واهل زوجها فكانت تلجا اليه محتمية بالجبل العظيم زوجها ولكن
تجده سلبيا جدا حتى اكتشفت انه شخص ضعيف جدا داخليا لا يعرف كيف يواجه ويعتبر
انه لا حاجة لمواجهة اى موقف او شخص فالانسحاب بهدؤ وقطع الصلة مع المتعدى
هو انجع الطرق لتمضى حياتهم ..
صعقت عزيزة ...
والباقى فى الحلقة القادمة