الاثنين، ٢٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

اسدال الستار على قصة عزيزرة بخاتمه صغيرة

....
زوجها فى السيارة اخبرته ان الرجل حاول لمس يديها وهو يسلمها الفنجان ...
زوجها قال لها غاضبا ((الغلط منك ياعزيزة ... تعلمى ياعزيزة ان لا تاخذى شيئا من رجل الا بعد ان يضعه ))..
ورجعت عزيزة الى البيت ولكنها بكت بكاء طويلا ليلتها لم يفلح اى شىء معها وهو لم يستحمل (هكذا قالت لى ))
وانا اقولها لكم لكنه بكل بساطة ذهب ونام وقال لها ساتركك الى ان تهدئى فلن اسستطيع رؤيتك بتلك الحالة ...
ولكنها فى الصباح الباكر كانت قد قبلت تمام بفكرة زوجها المتخاذل وكانه اسد هصور ....ورات ان التخاذل
الكبير عاد حملا وديعا بين جنباتها ...لان الطبع غلب التطبع والطبيعة جبل هكذا كانت تسمع من جدتها راجلك على
ما تعوديه وولدك على ماتطبعيه ...وها انتم اعزائى قد علمتم انها النهاية لقصة عزيزة والبداية لها لتحرر بنفسها
طريقة حياتها بلا الم ...ولا احساس بالطعن والاهانة ...ولا زلنا عبر الماسنجر نتبادل الافكار حول حياتها فى ظل
رجل متخاذل حتى اننى الغريب قبلت فكرة التخازل على اساس ان فيه جوانب اخرى حميدة منها اخلاق الرجل
وحب عزيزة له وحنيتها ويا عضدى معك ياعزيزة فالمشوار طويل والماسنجر لن يتوقف ...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حلو انك خليتيها تحكي عن ميزات اخرى
المفروض انها ماتعتبر زوجها متخاذل افضل تسميه مسالم

عن نفسي اكره الرجل المتطاول و سليط الكف ليش تبغاه يصبحها علقه و يمسيها علقه و يضرب و يصرخ على الطالع و النازل
اصلا لو كانت قوته بحجمه بس كان ماقدرت تنام جنبه و بتنرعب بس لما تكلمه و تناقشه اذا هي تخاف من نظراته
والله ربي رازقها بواحد مسالم و طيب و حنون
شكل عزيزه تحب المشاكل و تبغاه يشمر سواعده
الله يهدي عزيزه ويهدي سرهم يارب
قلبي مع عزيزه
اختكم ثرثاره