الاثنين، ٢٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

عزيزة واكبر مواقف زوجها المتخاذل - الحلقة الاخيرة

على الرغم من معرفة عزيزة بما الت اليه الامور مع زوجها الذى كل ما كرهت تخاذله فتكفيها نظرة واحدة لسحنته فتذوب برغبة عجيبة فى حبه بالاحرى يجب ان تنظروا انتم ايضا ايها القرأ الى سحنته انا هنا لست لانقل لكم قصة حب بلهاء من عزيزة او اثبت لكم نظريات علم الاجتماع من ان الطبع يعدى وان عزيزة هى نفسها قد صارت مثله بالتطبع شخصية متخاذلة او مغلوب على امرها .. فمن عاشر قوما ارعين يوما صار مثله ولدينا مثل فى السودان يقول ((صار اردأ منه ))...ولكن هذا المتخاذل له وجه مستنيير جميل وسيم هادئى بسيط ساكن بكياسة وادب جم عندما يكون مبتسما وله تقطيبة صارمة متوائمة وع حجمه لكنها غير ثابته تكاد تلحظها بين الفينة والفينة من غمغماته فلن تملكوا غير ان تحترموه بمهابة ان الهيبة الغريزية هى افضل وصف نتعامل به مع زوجها لاثبت لكم ان عزيزة لم تكن قلة الخبرة او حب المظهر فقط كما استنتجتم انتم من الحلقة الاولى والثانية هذا الرجل له صفات الاخلاق ولا ينقصه فعليا رغم تناقض وصفى الا الرجولة ..فهو من كثر ما يبلغ جم ادبه فانه يسير بخط توازى واحد لا يحب ان يحيد عنه لا فى شهره او عامه كى لا يضطر الى الوقوف بين يدى مواجهة ما فانه يعتبر ان الوقوف لاخذ حق انما هى نوع من انعدام الذوق وخدش الاحترام العام ...فان كان جارك ستحترمه لانه يراعييك جدا صموت جدا كتوم جدا علاقته بك سطحية جدا فى الغالب لكن عميقة جدا ان المت بك نائبة ..
لن تستطيع الا ان تحترمه ولكنك ستراه متخاذلا جدا ومتغابى وحليم وبارد فى احيان اخرى ..
لكن طبعا مع عزيزة والقول لها تقول انه يخيفها وتحس فجاة بانه سيصفعها ويقلبها ملتصقة باى جدار ...ولكنه لا يفعل ولم يحدث قط ان مسها بيديه فى مشكلة بينهما قامت رغم انها كانت تستفزه وتبكى وتصرخ ...تقول انها لا تتعذب الان من ما عرفته من حقيقة لكنها تبكى لانها فعلا تشعر انها بلا حماية ودائما تحلم بكابوس وكان شخصا ما استوقفهم فى طريق وفجاة انزلها واراد ان يغتصبها وهى تنادى قى زوجها وهو يشيح بوجهه ويتودد للمغتصب وتصحو مفزوعة ...
عزيزة بعد ان حكيت لى المشهد النفسانى ادركت اناه اصبحت تعانى من هلاوس هذا التخاذل وخفت عليها واصررت على ان اعرف لماهى
خائفة ولما هى تجعل من الاحلام مرجعا تعود اليه كل يوم لترسم حياتها من خلاله ...وقلت لها يا بنت الخير اين قوتك واين افكارك البسيطة والحكيمة التى كنتى تتمتعين بها ان كان هو لا يقدر فانتى بروحك تقدريين فقط عودى لنفسك واتركى هذه الوساسوس السوداوية والامراض العقلية ...
وبعد جلسات من الفضفضة والتليفونات المتواصلة ساعات بيننا والماسنجر قبضت طرف الخيط النفسانى وكان هذا النوع من التخاذل هو القشة التى قصمت ظهر البعير ...وهو وبينما هى فى السوق تتسوق وهو خلفها فى سوبر ماركت كبير مشهور للاوانى المنزلية وزوجها غير بعيد عنها اعجبتها مجموعة فناجين القهوة التركية وكان البائع رجلا شبه مسن ورفعت الفنجان وتلفتت لترى اين زوجها ليسال لها عن الثمن لانه لايحب ان تقف عزيزة وتتشدق بنفسها مع البائع (لا تستغربوا هذا التصرف المتناقض )فاذا بالبائع يمد لها فنجانا اخر اجمل ويقول لها هذه تشكيلة جديدة ...فبكل تلقائية عزيزة تمد يدها للفنجان واذا به يتحرش بها ويلمس اصابعها بلمسة مدروسة وغمزة عين انقلبت الى عادية بريئة فى لحظات مع صوت انفلات الفنجان وتكسره على الارض ...فى نفس اللحظة التى التفت فيها زوجها وهرول للمكان مقتضبا جبينه ..مذعورا من موقف جديد لا يستطيع ان يتحمله ..وتهرول عزيزة الى الخارج بلا كلمة ...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

و الله يالمو
عزيزه احسها كذبت الكذبه و صدقتها هي تشوف ضخامته و تربطها بالخوف و تعطي له اكبر من حجمه الضخم بكثير
هي حتى لو تنزعج من تصرفاته و كل شي حولها يأكد انو ضعيف الا انها تقنع نفسها بأنه قوي بس لأنه ضخم
اعتقد انها لازم تضحك على نفسها عشان تعيش على الأقل ماتفقد سبب زواجها منه الوحيد
ثرثاره عطت راي يمكن صح يمكن خطأ بس لمو احذري تركزين على هذي النقطه معاها نصيحه لوجه الله عشان ما يخرب بيتها