الجمعة، ٢٧ شوال ١٤٣٠ هـ

ظاهرة المراة المسترجلة (البويه )

اولا دعونا نتفق
ان هذا الزمان
غير فلننسا كل
ماعرفناه فى
سنواتنا السابقة
ولنخلع عباءة
الدهشة جانبا
ولنرتدى ثوب
القوة والتبصر
فلننسى حتى
طريقتنا القديمة
فى التناصح
والدعاء بالويل
والثبور لاننا
الان لن تماشينا
ذكر فان الزكرى
تنفع المؤمنين فانن
ا لسنا بمؤمنين
ولا تتبرا من
اشخاص مثلى
ومثلك فان ظل
كل العالم وانت
الوحيد المهتدى
لتدعوا الناس
للهداية ولتصبر
وتحتسب وبالعودة
لظاهرة المراة
المسترجلة
وجدت ان هنالك
انواعا من
الاسترجال الحديث
فقد نجد استرجال
بالمشية كما فى
حديث المراة المتقلدة
سيفا ...
ولكن لدينا ظاهرة
تنامت خاصة بين
مدارس الثانويات
او الجامعات وهى
ظاهرة البويه
الفتونة النسائية
او البنت الولد
حسب ما استقصائى
وجدت انهم مجموعة
من الفتيات يلبسن
ملابس وعطور
وقصات للشعر
وتصرفات رجالية
وغالبا ما تلتف حولها
شخصيات ضعيفى
الشخصية و بمقاسات
دبل اكس اكس لارج
او تجد ان البوبة تحب
اخرى من نفس الجنس
متسمة بالانوثة وقد تجد
مظاهر من حفل صغير
للخطبة بينهما حيث تهدى
الاخرى خاتم الخطوبة
مع قيام قصة حب ربما
حقيقية او مزيفة او
علاقة سحاقية ..او يتوقف
الامر على السيطرة فقط
على المجموعة او الافراد
والتحكم بمصائرهم واموالهم ..
فكثير من محبى صفة البويه .
.اسبباها احيانا غير مبررة مثل
((الشخصية التى مثلتها
حنان ترك فى فيلم حب البنات ))
او اسباب بيئية ونفسية وعاطفية
واخلاقية كالتعدى والتحرش
وضرب الاطفال عند بعض العوائل
قلة التربية
وانعدام الوازع الدينى
وقلة الاهتمام
او لفت الانظار وحب الاهتمام
او اسباب مرضية هرمونية
وقد سمعنا عن شخصيات
السجانات فى سجون النساء
بان بعضهن ذات شكل غريب
يختلط بين النسائى والرجالى
ولكنهن بالاصل نساء مريضات ..
او اسباب بيئية كالمناطق العشوائية
حيث ينعدم فيها الاحساس بالامان
واشتراك عدد كبير جدا من الناس
فى مرفق واحد مما يؤدى الى
الاختلاف بمعدل كل ثانية
واعتبار ان المرجلة هى
سيدة الموقف وان السكوت
هو ضياع الحق فيحسم
بالسب
والشتم واللعن والفضائح
والتعدى
بالضرب اى خناقة وان
كانت بسيطة ...
ومهما تحدثت فلن اكفى
هذه الظاهرة حقها لان
مثل كل السلبيات الاخلاقية
التى بدايتها كانت من التفريط
بالدين ومن الاسرة والتربية
والمادة ولكن اشير الى اننا
اما تيار يكبر بمرور الايام
لاسيما انه سيكون الدافع ا
لاساسى لاخذ المراة ياايا
كانت حقوقها ان لم تنتصف
من الاب او الزوج
وخطورتها ان كانت
من الزوج حيث اكبر
حادثة عالقة فى الاذهان
هى حادثة الجهراء
بالكويت حيث انتقمت
المطلقة من روح المائة
فرد مابين قتيل متفحم
وحريق مشوه ...

هناك تعليقان (٢):

elmouallim يقول...

أبارك لك هذه المقالات التي فوجئت بظهورها عند زيارتي فإلى الأمام سيدتي الكريمة في تدوينك النوعي العميق الطرح. أما عن ظاهرة المرأة المسترجلة, فأظن أن بعض ذلك من هبوب رياح الشمال, حيث نجد عندنا الاتجاه الببغائي منتشرا وهو أمر طبيعي, فقد قال العلامة ابن خلدون ما معناه: المغلوب مولع بتقليد الغالب. ودون شك فهناك أسباب موضوعية لمثل هذا الانحراف مثل الوضع الهرموني كما تفضلت ومثل جدار الفصل بين الجنسين والكبت مما يؤدي إلى الوقوع في انحراف المثلية, وأيضا ضعف الوازع الديني لدى المدعين العلمانية والمتعصرنين, في كل الأحوال لقد كان طرحك محيطا بالظاهرة وواضحا وواعيا بهذا الانحراف الذي يكفي في بشاعته أن يكون إسمه هكذا. شكرا لك سيدتي الكريمة. تقبلي تحياتي وتقديري

لمى هلول يقول...

الفاضل
المعلم
شكرا جدا على تواجدك هنا ...
لكن هل تعتقد ان الفصل بين الجنسين يؤدى الى هذه الظاهرة استفسر منك هل هو سبب رئيسى ام هو ومع الكبت معا ..
ولكن هذه الظاهرة منتشرة فى كل دول العالم هى حتى الان لم ترتقى الى المثلية ولكن الى نكران الجنس النوعى اى ان البنت تركه اناه بنت والعكس ايضا ..وطبعا غابلها يمكن ان يصل للمثلية ...
وهى منتشرة حتى فى المجتمعات المفتوحة وليست حكرا على المغلقة

شكرا لك كثيرا