الاثنين، ١٦ شوال ١٤٣٠ هـ

وجهة نظر على اصداء ايناس الدغيدى !!!

لقد سبقنى عدد من المدونيين الافاضل
الذين اتابعهم واقرا لهم بالحديث عن
ايناس الدغيدى
المخرجة التى اثارت الجدل ببرنامجها
((الجريئة )) وهو ليس اول اطلالة
ولن تكون اخرها
فهى قد عرفت بهذا النوع من الجراة
والتعدى
ولكنى انظر للموضوع من وجهة
نظرى الخاصة
ان ماأرى ايناس الا ككثير ممن سبقوها
واقرب مثالا للاستشهاد
هى ( الانسية مثلنا نوال السعداوى )
ولكن ما يثيرنى اكثر ان اعرفه ؟؟
ما بداخل ايناس؟؟
هل خرجت عن الملة الاسلامية
ام هى تتمسك بالدين ولكن من
الوجهة المعاكسة
ام ان هنالك بعض الممارسات السلبية
التى اصبح يتصف بها المتاسلمون
وقد ضقنا بها نحن زرعا فى مشارق
الارض ومغاربها ..
وهى تعتبرها من قبيل الجور والظلم
على المراة
فى كل الاحوال ان كان هذا او ذلك
الغرض فلكل مقام مقال
فان خرجت من الدين فالحل اسهل
مايكون ((واعرض عن الجاهلين ))
ولكن
لابد من رجل رشيد حيث ينعدم لدينا
اليوم الرشد والقوامة والنصح الرقيق
ان يذهب بهدؤ ويحتسب الاجر
عند ايناس طالبا ملاقاتها
ويعرض عليها الدين والاستباب
من الردة ولا اعتقد بانها سترفض
ولكن لان يهدى الله بك رجلا
واحدا خيرا لك من الدنيا ومافيها
وان لم تستاب ولكن لها
وجهة نظر اخرى فاننا لانهدى
من احببنا ولكن الله يهدى من يشاء
ولكن
الاستهجان فى هذه الحالة
باننا وجدنا خصما لدودا يعرف الاسلام
وينتقده عن دراية ومعرفة وهذه تشبه
انقلاب الصديق الذى هو اعلم بالمضره
ولا زال المضمار فارغا من فارس
مقدام يكسب للاسلام الرهان
بعلمه وجرائته الاسلامية وحكمته
وفنه الفريد فى الحوار والاقناع
غالبا اصحاب العقول الجريئة
هم اكثر سقوطا فى هوة الانفلاب
على كل شىء فتبتلعهم تلك الدوامة
بسهولة لعدم وجود فقاعة مساوية فى المقدار
وموازية لها فى الثقل
والمشكلة باننا مامورون بالدعوة
ومن بعدها بتحكيم الشرع
فنحن اصحاب رسالة كبيرة واعية
نمتص فى مسيرتنا كل الهفوات
وليس
تمتصنا هى وتشغلنا
بالظاهر عن المضمون

وان قلنا اننا نتكلم عن ايناس
لاننا لانريد برامجها السمجة
على تلفزيوننا العام فالاحرى
ان تكون هنالك قوة
وحق يجعلنا ان نرفض التلفزيون
بل نقاطعه
وطبعا هذا مستحيل
لاننا دائما نقبل بانصاف الحلول
وان كان الهدف خوفنا على نسائنا
وبناتنا
من الذهاب الى صف ايناس فلن يحدث ؟؟؟
لاننا سبقناهم بارادتنا لكننا غيرنا الاسماء و
استجلبنا الاستعارات ورضينا بها دينا وديدنة
لان بالاصل نساءنا وبناتنا ليسوا كمن سبق
ولهن كامل الحرية باختيار مايردن
اما عيانا بيانا او من وراء حجاب
ولكنى اثق
فى عقول نسائنا وبناتنا
واعرف ان الدين الحنيف رغم التقصير
وراى المجتمع تحيط
بهن احاطة السوار بالمعصم

فايناس لم تاتى بالجديد
فالفن بمختلف انواعه يدع
و الى مختلف الاشياء
ولكننا ننظر اليه باعتباره
رسالة سامية
وهو فعلا سامية
والشارع العام فيه كل شىء
ولكننا نطمن انفسنا باننا بخير
والذوق العام فيه خدش كبير
لكننا نصارع بغريزة الحياء
الرجاء لا ننسى ان العالم
اصبح قرية صغيرة جدا
وفى بيوتنا الف عين
ومليون صوت من
اذاعات وتلفزيونات
ووسائل اعلام جمة
وديشليون اعلان تجارى
هى بالاصل تتلاعب
بادمغتنا واهوائنا
حتى نحن انا وانت
وهم
نقرا لبعض نتأثر بالجو العام
ويوم عن يوم نعتقد فيه اكثر
من اليوم السابق
فهونوا عليكم الخوف اللامبرر
على انفسكم وابنائكم من ايناس
ولكن بالاحرى ان نخاف ان
لا يحمينا ما علمنا من الحكمة
والدين
فى عقولنا لندفع به
ما نتلقاه من الجهل والجراة
فلنعترف بدون غرور
فأيناس ماهى الا رقم صغير
جدا من الارقام الحقيقة
التى تدعو للفسوق والفساد
باجندة مرتبة ومنظمة من المسلمين
وغير المسلميبن ..
فانا انظر حولى بتفحص
مما احمى نفسى بالضبط
من هو عدوى وماذا يريد
ولكنى اخاف بمن يجد ثغرة
بلهاء جاهلة فى عقلى وايمانى
لم احصنها بالعلم والمواجهة
والنقاش واغلقتها بقشرة ضعيفة
تسمى قشرة الاتباع والامعة
واعتبرتها حد ووقفت عليه
وغيرى....................

يتعلم وينفتح على الحياة
ويبذل كل وقته ونشاطه لفكرته
ويكتشف مجاهل الروح والتغيير
ويستخلف الارض بالعلم والفكرة
والقوة وانا المسلمة
كالجنية
الذى فقد قيمته منزوية انتظر
مزيدا من الخوف والقيود الغير مبررة
واختم
بان لا خوف الا من مستوى جهلنا
الذى يغلب علمنا

واترككم فى امان الله
فلندع الخلق للخالق
ان لم نستطع ان نمد لهم يد العون
اتمنى ان التقى ايناس
واحاورها فلا اخاف ايناس
ولا اخاف معتقداتها
ياليت

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

أيناس الدغيدي وماادراك ما هي ..
هي رمز من رموز الفساد والالحادوغيرها من العبارات الكثيرة التي تنطبق عليها وصدقت بتشبيهك لها بنوال السعداوي ..
لقد رأيت مشاهد من برنامجها وبصراحة كان عبارة عن مسخرة للبرامج العربية وللقناة التي بثته والمسؤؤلين والقائمين عليها .. لم أستطيع مشاهدته لمافيه من فجور ووقاحة والاغبى في الامر ان الضيفة كانت عبارة عن مثلة متحجبة واي حجاب واي لبس وزينة لاتمت الى كلمة الحجاب بصلة .. هل هذه من ستناقش ايناس في امور الدين اليس الاولى أن تصلح حالها قبل ان تدخل في امور دينية معها ..
صراحة صعب علينا حال والى ما آآلت اليه حالنا والدين الاسلامي ونيل حقوق المرأة!!
فليس هذا ما نطالب به من حقوق بل ما اعطاناالله اياها وهي كفيلة برفع شأن المرأة وقيمتها بعيدا عن أيناس الدغيدي وغيرها من رموز الفساد والتحريض ضد الاسلام وما تدعيه تحرر للمرأة وغيره ..
تحياتي لك ولطرحك المواضيع المميزة ..
دمت بحفظ من الرحمان ..
يارا..

غير معرف يقول...

أنا أحزن عليهن و على تفكيرهن الغريب
ماذا أقول: ليت قومي يعلمون
إنهن أو بعضهن ذكيات و قارئات
لكن اسأن استخدام العقل و ضللن الطريق
افضل ما كتبت عنهن هو مقالة: صك الغفران...حيث أوضحت ان المخطئ يعلم جيدا خطاه و يتمادى فيه بالرغم من ان نفسه و عقله و اعضاءه تمنعه من الذنب لكنه يقوم به.
هكذا الحال مع كل مدعيات التحرر و المطالبات بالتغيير لأجل الشهرة.
ليتهن يفكرن قليلا و يستخدمن عقلهن جيدا
مع تحياتى