بادر بالاقلاع وعلينا الزواج

صدمتنى تلك اللوحة لانها كانت تقف بشموخ وثقة تحسد عليها
فنقرت راسى بكفى من الصدمة وحسبت اننى فى عصر اخر عصر المكافاة عصر الاهداء بالانسان
((بادر بالاقلاع وعلينا الزواج ))

لااعرف ماهو برنامج التاهيل المتبع ولكن احسست بان البرنامج

يتبع اسلوب الاغراء بدلا عن العزيمة .
تجريم فعلة التدخين بالتحريم ولكن الاقلاع بالزواج .
اعتبار النساء سلعة تهدى كما تهدى ابيات الشعر والهدية.
اعتبار الامر الجسيم وهو التدخين امرا يقضى من خلاله ماّرب اخرى .
اى دخن واقلع وسيتكفل بزواجك .
اعتبار جنس الزكور جنس فوق العادة يخطئى –يسامح – يقلع –يزوج .
اعتبار ان العائد من التدخين كالعائد من الكفر .
عدم تقنين مفهوم الاموال المصروفه فى التدخين ، فالاحرى كان ان يقدم جدول يحسب فيه علب السجائر المدخنة فى اليوم وحصيلة الاموال التى صرفت فيها وان يكون جزء من التاهيل ان يجمع الشاب المقلع عن التدخين تلك الاموال التى كان يصرفها ليجعلها للزواج ولكن بعزيمة وتجلد منه وليس ان يصرف فى التدخينويهدىا اليه المال والزواج ..

اعتبار الزواج بكامل شروطه ومكانته القيمة هو عبارة عن مزاج فقط مريح بديل للاخطاء والممارسات الغير مقبولة او السوية .

اعتبار الزواج كمؤسسة ترفيهية والمراة فيها كراعية ومسؤلة من طرف واحد فقط ..تحضن المقلع تلهيه تربيه تساعده على بر الامان باغفال كامل عن كيانها وامالها ودرجة تدينها وعدالتها وطهارتها وكياستها وعفتها ..

اغفال المفهوم الشامل التوضيحى للزواج بتلك الطريقة باعتباره سفينة بلا عواصف ولا مشاكل فى الابحار بل هى يخت سياحى فقط.

اعتقد ان الشاب المؤهل يخرج من تاهيل التدخين الى تاهيل الزواج والطلاق ..

االزكور تراعى اخطائهم بالزواج والنساء يجب عليهن الصبر والقبول وحسن العزاء ...

اخيرا هل هذا تاهيل ام هذا بابب من ابواب الخير التى صرنا نسمع بها من بعض المنظمات ورجال الخير تفهم على قاعدة تفسر حسب الاهواء ..

والله اعلم

وفى امان الله