فلتسقط مقولة اقرب طريق لقلب الرجل معدته وانا اول الباصمين

ياليتنى اعرف الخلفية التاريخية لهذه المقولة المضحكة ولو يعلم شخص رشيد فليتينى بها لعلى اغير قناعاتى ..

اقرب طريق للرجل معدته

المضحك والمشين ان الكل صدقها

صدقها النساء فاول وصية للحب والحياة المعدة ..

صدقها الرجال واصبحوا يطالبون بها زوجاتهم وامهاتهم ..

برائى ان فيها اتهام صريح للرجل بانه شخص كاشعب الاكول المضحك..

فان كانت النساء ناقصات عقل ودين طبعا بالتفسير السطحى لا الدينى فالرجال بلا عقول بل بمعدات فقط

هى مقولة لا تتفق والمجاعات التى تنبئى بها منظمات الامم المتحده للغذاء .

ولا تتفق مع الحديث الشريف الذى يوصى ((حسب بنى ادم لقيمات يقمن صلبه )).

ولا تتفق مع وصف القران الكريم للجنات والخير الموعودون به ..

وغير متفقة مع عودة العالم الى نظام الاكل الصحى والنباتى والرشاقة والرياضة ..

غير متفقة مع علم الامراض الذى فى كل يوم تكون هنالك نشرة من الامراض اما سببها الاكل او عوفيت بعدم الاكل ..

ان امة من الرجال همها الاكل لن يجاهدوا ان كتب عليهم الجهاد .

غير متوافقة مع عمليات ربط المعدة ..

الرجال فى القران هم الزاكرون - القوامون الذين يغلقون اسواقهم احتراما للصلاة وعبادة لله ..

الرجال فى نظرى هم الذين لا يجعلون موضوع طبق لم تطبخه الزوجة هو الذى يحدد مصيرها ..

فليسقط طبق اليوم ..

خاصة فى رمضان ..

واذكر نفسى

اقرب طريق لقلب الرجل اشياء اخرى لاينفعك فيها اى كتاب ولا اى مشورة من احد الا نفسك ..لا تقللى من رايك ومشورتك فقط لا تتسرعى بدخول المطبخ قبل دخول عقلك الى مكانه الصحيح..

الطعام بصورة عامة

تجهيزه وتقديمه بطريقة جميلة ومبسطة وصحية لزوجك بعد عناء يوم طويل له وهو جائع واطفالكم حولكم فى المائدة وانتم تتبادلون الرضا والحب والتسامح وطبق صغير ارسلتيه الى جارتك او الى مسكين تعرفينه بجوارك لخير طعام لمعدة الجميع وعقل وبال الجميع .

هو ليس ضرورة لكل يوم

هو شرواجترار وبلع بلا مضغ ان كان يؤكل ونفوسنا غير متسامحة ومشاكلنا معلقة..

طعام بلا مقدار هوارسال لسلة المهملات وهدر للمال الخاص والعام وحرمان للجائع المتضور..

ختاما

من غير المعقول ان يكون الاكل هو نقطة نقاش فى البيوت باى حال من الاحوال ..

وفى امان الله