الثلاثاء، ١٨ رمضان ١٤٣٠ هـ

حملة ولى امرى ادرى بامرى

ترددت كثيرا على الكتابة فى الموضوع
ولكن وجدت ان اضافة شىء افضل من لا شىء
هذه الحملة تنطلق باختصار لجمع مليون توقيع من بنات وسيدات اللمملكة العربية السعودية لخادم الحرمين الشريفين والموافقة عليها تحت حمايته ورعايته ..
وذلك حسب ما فهمت من زيارتى للموقع
فحتى لا يكون مقالى من باب الاسفاف والتقليلمن شان تلك الحملة الكريمة والتعليق فقط
يجب اوولا ذكر الايجابيات التى تهم الحملة
رسالة الحملة
دعم رقي المجتمع "فكراً وسلوكاً" دون المساس بثوابت شريعتنا الإسلامية السمحة وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة التي تتفق معها.
الاهداف منها
توضيح المفهوم الشرعي الصحيح للولاية "العامة والخاصة" إلى كافة أفراد المجتمع "رجالاً ونساءً".
استقراء وتحليل واقع المشكلات التي قد تصادف أفراد المجتمع من الجنسين عند تنفيذ بعض تشريعات وأنظمة الولاية المتبعة في المملكة، وإيصال النتائج مع المقترحات إلى ولاة الأمر لدراستها واختيار ما يجدونه مناسباً.
واشد ما اعجبنى هى الرؤية
رؤيتنا
تثبيت المفهوم الشرعي الصحيح للولاية "العامة والخاصة" في أذهان المجتمع، ودعوتهم "رجالاً ونساءً" إلى تطبيقها بشكل صحيح.
واركز على كلمة بشكل صحيح
لا اعرف ولكن اعتقد ان الحملة مباركة قياسا بهذ المفاهيم اعلاه وتطبيقا بحزافيرها
ولا ارى ما المانع من قيام هذه الحملة والتواقيع التى ستجمعها واتمنى لهم التوفيق ...
فكل مجموعة لها الحق فى الاخذ والدعوة لما تراه حقا وفق الدين الحنيف
وما المانع ( فالفقرة الاخيرة)
تحدثت عن ارجاع الامر لفئة تحقق بالرشد وفهم الدين وترى ما هو مناسب ..
ولكن الذى فهمته من ابواب خلفية
ان هذه الدعوة هى مناهضة لدعوات بدات تنادى بقانون فك الولاية والوصاية عن المراة وترك الحرية لها فى كثير من الامور ..
فالولاية
والحضانة
لها تعاريفهما اللغوية والشرعية والقانونية
والولا ية فى الاصل مهمة للمراة خاصة فى زواج البكر ( لاتزوج المراة الا بولى )وهى من شروط صحة الزواج ..
ولكن ما برائى ما جعل الامر يلتبس
هو الممارسات التى تحدث من ممارسة الوصاية والحضانة معا ..هنالك ممارسات خاطئة
العضل الذى يحدث فى بعض الاسر من الاب والاخ والاقارب الرجال ..والمجتمع احيانا ..
فى حالات المنازعات غالبا ما تكون المراة هى الجانب المتضرر مما يزيد من المعاناة ولكن نرجع الامر الى مشاكل تقنين القانون مرة اخرى ..
النظرة القبلية حيت تتسيد تلك النظرة فتصبح بما يشبه عرف القانون الواجب التطبيق وبرائى هذه النقطة ليس فيها خلاف لان القانون احيانا يجعل من بعض الاعراف السائدة والنافعة قانونا بحد ذاته ويصبح مادة ..قانونية خاصة بالمكان والزمن ..
القران الكريم والسنة
تحدث عن العضل وبين عقوبته
تحدث عن الوصاية والولاية والحضن ..بصريح العبارات
وليس هن المكان مناسب ولكنى ساعقب ببعض الروابط المهمة
كل ما استطيع ان اعقب به
اتمنى ان لا تنحنى الحملة الرشيدة حسب ما قرات لها بشعارات خارجة عن النص .
او تمس كيانات اخرى فى المجتمع بالفعل تعانى تعانى الويلات من نفس المواضيع .فيحدث الخلط والتناظر
كما ارجو ان لا يرتكز فهم الحملة فقط على ان كل دعوة لشكوى ولى الامر هى دعوة خارجة عن الدين الحنيف
فحسب رائى ما تقوم به اذاعة القران الكريم ببرنامج بيوت مطمئنة هو ايجاد حلول للمارسات الخاطئة والمهددة للبيوت المطمئنة بل جزاهم الله خيرا كانوا القشة التى تعلق بها الغريق فى كثير من الحالات التى اصابت الاسر بامراض نفسية اكثر من عضوية ..
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتى
نحن نريد حملة فيها الانصاف لا التطرف
حملة فيها ولى الامر الرحيم الرؤوف
حملة فيها الوصى قائم بشهادته ووصايته وما استشهد عليه
حاضن يوافق ويتنازل على الحضانة لمن هى اكفء منه فى حضانة هؤلاء المساكين وحامى يحمى هؤلاء حقا بعد الطلاق والفرقة وليس ان يحميهم فقط ببطاقة العايلة التى نراها فى المناسبات بدلا عنه ..
نحن نريد ولى يزوج البكر ويقف ناصحا ويرقب بعيون حنونة الثيب وهى تختار بنفسها
نحن نريد وصى لا نخافه ولا نشتيكه الى المحاكم الطويلة المتعبة
نحن نريد حملة هى تطبيق شرع الله كما اوجب الله خوفا لله واداء للامانة
نحن نريد حملة يوقع عليها كل العالم الربانى بتعاليم الله وخوفه من التفريط فى حقوق العباد والله
وفى انتظار الحملة وما تترتب عليها من نتائج وردود

هناك ٤ تعليقات:

فهد سلمان الفراج يقول...

الأخت الكريمة/ لمى...أختلف معك في طريقة تناولك لهذه الحملة بالرغم أنني لم أقرأ كامل طرحك لأن البداية أستفزتني (عذراً)أختي نحن في بلد مازالت المرأة فيه تصارع لنيل حقوقها التي كفلها الشرع الحنيف والحكومة تسعى لتحقيق ذلك ولكن المشكلة في فئة أختطفت الدين وأحتكرته لصالح أفكارها الرجعية والمتحجرة فأصبح هناك خلط بين الدين والعادات والتقاليد كما أنها تبالغ في خوفها من المرأة أو على المرأة فهي تتعامل معها على أساس أنها جسد فقط ...وعندما تأتي هذه الحملة العجيبة وبهذا الشعار الأغرب كيف لنا أن نتقبلها لأن مايحدث الآن في واقع المرأة هو مايجسده هذا الشعار تماماً وبالتالي فإن قيام هذه الحملة لامبرر له على الإطلاق وأعتقد أنه تكريس لواقع غير عادل ومجحف في حق المرأة ويجب أن يتغير عاجلاً وليس آجلاً....للمعلومية سوف أضع مدونتك في قائمة المدونات الصديقة التي شرعت في إضافتها إلى مدونتي وتقبلي بالغ تحياتي ،،،،

yara يقول...

اعتقد ان هذه الحملة بلا معنى .. فما نفعها والمرأة هناك وفي كل مكان لم تنل ولو اليصير مما تطالب به .. ولكن لنأمل خيرا فمثله مثل الحملات الكثيرة التي ظهرت وكتب لها الفشل !!
تحياتي لك ..

لمى هلول يقول...

الفاضل فهد الفراج
سابدا معك من الفئة التى اختطفت الدين واحتكرته واوافقك على الخلط بين الدين والعادات والتقاليد ..
انا من اشد المؤيدين للطرف الاخر احب ان اسمع معزوفة الطرف الناشز ان صح القول واحب اكثر ان اقرا افكاره واسترسل فيها واخوص حتى النخاع لاستقرأ دوافهم ونفوسهم ولا قف بجدارة على حججى المتواضعة وحتى اكون على بينة ان انتقدت فى ما كتبت لذا قررت ان استعرض كل ما له علاقة بالحملة لاترك للجميع الاختيار بهدؤ ...
صدقت فالمراة تئن جدا وتموت بصمت مثل هذه الحملة هو القتل بصمت وتشييع فى مدافن جماعية غير معروفة

تسلم جدا على الاثراء والقول الجرئى هكذا عرفتك وهكذا اريد ان اسمع منك
فى امان الله

لمى هلول يقول...

الغالية يارا

اعجبنى جدا التعليق المبطن نامل خيرا
تسلمى على وضع النقاط على الحروف الدامعة ...

تحياتى لك وفى امان الله