الاثنين، ٢٤ رمضان ١٤٣٠ هـ

فلنعد التفكير فى عبارة الرجل طفل كبير

بهدؤ ان كان لك طفل واحد فاعتبرى زوجك الطفل الثانى وعلى ذلك قس عدد الاطفال باضافة الزوج ؟؟؟
اصبح كل ناصح دينى او نفسى او اجتماعى يررد هذه الكلمة للمراة لتكسب بها بيتها ونفسها .
برائى بعد اعادة التفكير وجدت انها قد تقبل من ناحية الاساليب التى تعالج بها بعض المشاكل الزوجية لا كلها
ولكن مبهمة وقاصرة ان كانت للاستشهاد بها لافهام المراة حقيقة الرجل ...
ان اعتبرت هذا المفهوم بتلك الصورة المخلوطة فاعتقد ان كل رجل هو طفل انتفت مشاكله مع الزوجة وانعدمت
فلا داعى للمراة ان تقارن راسها براس طفل من اطفالها ...
انا ارى تعارض بينه وبين نصوص الدين الحنيف
لان الدين حينما فى السنة المطهرة فى حديث ((ان كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها))
فالمراة تصل لدرجة التوقير هذه لقوامة ورجولة ومكانة الرجل ولاحساسها بانه الكافل المعين الحنون الكريم لها
فينال السجود المقدر باستحقاق ..
اذا
لا يعقل ان اسجد لرجل له عقل طفل او اننى فى حاجة دائمة لاعتباره طفلا ليسير المركب بربانين ولكن احدهما بعقل كامل والاخر بعقل طفل
لا انسى اعتبار ان المراة ضلع اعوج خرجت من ادم
فمن يراعى من ياترى ؟؟؟
ومرة اخرى ندور فى فلك المداراة للرجل ضاربين كل النصوص الربانية والخلقية ..عرض الحائط
لماذا هو الرجل دائما ياتى بيته غاضبا مكفهرا اعتقد انه اصبح عادة وليس سببا ..
يعامل الرجل بنعومة وحرير وتعامل المراة بالتجلد والاصطبار ...

واتوقف حتى تكتمل بعض الشوارد التى نفرت وانا اكتب المقال
وفى امان الله

هناك تعليق واحد:

ثرثارة يقول...

المطلوب دوما من المرأة ان تكون كل شي و لا يحتمل الخطأ و فعلاً في عز فرحتها وتجربتها الشاقه بدلاُ من ان يكون معينا لها يصبح عبئا عليها وبدلاً من مشاركتها الهروب منها .
اتمنى ان يكون الرجل رجلاً و يجتاز طفولته و انانيته و ان تعطي الام الحنان لولدها حتى يشبع لكيلا يبقى طفلاً و يجتاز تلك المرحلة بلا عوده

موضوع منا وفينا شكرا لك لمووو