الأحد، ٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

وجدت نص الفتوىوهى للشيخ ابن جبرين رحمه الله هل على حق ام لا ؟؟

ضيوفى الاكارم
لازال الموضوع يحزننى جدا جدا خاصة اسلوب المنع ...
و ازال ابحث عن الفتوى حتى اجدها ...كما ارجو ان كان رائى لغوا وتعدى على الدين فاسال الله العى القدير ان يغفر لى وان كان فيه التوفيق واحصل على الاستذادة والاقتناع والصواب فتلك ايضا منة من الله وفضلا وليحقن الله لى غضبى لانه من الشيطان يؤزنى ازا ولكن قبل ان ادرج الفتوى التى وجدتها ..
انا اعرف بان فى زمن حبيبى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان النساء خاصة نساء الانصار الذى قيل فيهن 0رحم الله نساء الانصار لم يمنعهن الحياءمن التفقه فى امور دينه ))
وغالبا ما نسمع ان الرسول صلى الله عليه وسلم فى اثناء انه كان يتحدث بحديث الا وتقوم امراة من النساء تعرف بصوتها فتقاطعه مستفسرة وتسال عن المعرفة والدين الحق فتقول (يارسول الله مثلا انهم ليفعلون وانهن ليفعلن ))كما وضح ذلك الحديث ..
لذا ساعتبر لغوى ان صح لا تكبرا ومعارضتا للعلماء ولكن تثبيتا واستذادة..

ولكن تعلمت من هذه الحادثة ان الدين فيه امور يفتا فيها فى امور قطعية الدلالة اى محسومة تمس اصل الدين فلا خلاف فيها ولكن فى عصرنا هذا نحن نواجه امور مستحدثة وفتاوى جديدة ولكن رعى فيها الاجتهاد طبعا ولكن تمس امور حياتية او تعالج الصالح العم او المعضلات المزعجة التى تشكل ضررا للمجتمع ككل (مثل هذه الفتوى ))...

لا يسعنى الا ان اقول ان الدين يسر وليس بعسر ولا نقول الا مايرضى ربنا ...
وما ينفع فى بلد الحادثة المذكورة من فتوى قد لا يناسب بلد اخرى ومكان اخر ...
ونحن مابين اختلاف العلماء جزاهم الله خيرا ماهو الا خير لنا فان اتبعنا اى منهم ...
اقول قولى هذا واستغفر الله العلى العظيم ..

وهذا هو نص الفتوى
اجاب عليها فضيلة الشيخ د. عبد الله الجبرين رحمه الله
التاريخ 7/9/1429
السؤال
ما مشروعية حضور النساء لصلاة التراويح ؟ وما رأيكم -أحسن الله إليكم- في مجيء بعضهن مع السائق بدون محرم، وربما جِئْنَ متبرجاتٍ أو متعطراتٍ؟! وكذلك بعضهن يصطحبن أطفالهن الصغار؛ مما يسبب التشويش على المصلين، بكثرة إزعاجهم بالصياح والعبث! فما توجيهكم؟



الجواب


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
وبعد:فيجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن؛

لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" متفق عليه،

ولأن هذا من عمل السلف الصالح _رضي الله عنهم_ لكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة، غير متبرجة ولا متطيبة، ولا رافعة صوتاً، ولا مبدية زينة؛ لقوله _تعالى_:" وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا"(الآية31 من سورة النور)،

أي: لكن ما ظهر منها، فلا يمكن إخفاؤه، وهي الجلباب والعباءة ونحوهما، ولأن النبي _صلى الله عليه وسلم_ لما أمر النساء بالخروج إلى الصلاة يوم العيد قالت إحداهن: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: لتلبسها أختها من جلبابها" متفق عليه.

والسنة للنساء أن يتأخرن عن الرجال، ويبعدن عنهم، ويبدأن بالصف المؤخر، عكس الرجال؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها" رواه مسلم.

وينبغي لهن أن ينصرفن عن المسجد فور تسليم الإمام، ولا يتأخرن إلا لعذر؛ لحديث أم سلمة _رضي الله عنها_ قالت:" كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ إذا سلم حين يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيراً قبل أن يقوم، قالت: نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال" رواه البخاري.

ولا يجوز لهن أن يصطحبن الأطفال الذين هم دون سن التمييز؛ فإن الطفل عادةً لا يملك عن العبث، ورفع الصوت، وكثرة الحركة، والمرور بين الصفوف، ونحو ذلك، ومع كثرة الأطفال يحصل منهم إزعاج للمصلين، وإضرار بهم، وتشويش كثير بحيث لا يُقبِل المصلي على صلاته، ولا يخشع فيها، لما يسمع ويرى من هذه الآثار، فعلى الأولياء والمسؤولين الانتباه لذلك،

والله من وراء القصد

هناك تعليقان (٢):

سامر محمد عرموش يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

تشكر على الفتوى ونسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك
تقبل مروري وتحياتي

yara يقول...

السلام عليكم عزيزتي .. ^-^ ارجو ان تكوني بخير ..
الفتوى صحيحة وكما اوردتها واصلا لا نجد امرأة تاخذ ابنها معها دون سن التميز فهي تعرف بانه لن يكون عاقل لذلك انتظرت تلك المرأة أن يكبر ابنها وتستطيع ان تسكته في الجامع ولكن امام الجامع لم يعمل بما جاء في الفتوى وانما اجار عليها لتلك المرأة .. ومنعها بحجة ضعيفة فلا حول ولا قوة الا بالله ..
بوركت على نقلك للفتوى غاليتي ونتمنى أ لا تتكرر مثل هذه الحوادث وان لا تمنع إماء الله من اداء الصلاة في المساجد ..
دمت بود وحفظ من الرحمان ..