الأربعاء، ٢١ شعبان ١٤٣٠ هـ

الغالية د ايمان مكاوى لك وردة عطره وزهرة البنفسج

الغالية د-ايمان مكاوى اوحت لى بعد ردها بان لا ارد عليها فى صفحة التعليقات....

فرأيت انه موضوع ايقظ قريحتى النائمة للكتابة واردت ان اشكرها على المعلومة التى اعطتنى اليها.

الغالية قالت لى فى التعليق :-



حسب وجهة نظرها والتى اعتبرها انها ان كانت تفكر بهذا المنطق فهو منطق امراة قوية.

وتعرف من اين تؤكل لحم الكتق.

بالرغم من ناظرها يرى ان موقفها ماهو الا تصرف على الضعف وعلى الانكسار او لنقل هو تصرف من انتهت حيلته..



ولكن نحن لا بد ان نعالج مشاكلنا نحن النساء بالطريقة التى تجعلنا اسوياء داخليا وظاهريا.

وقادرون على العطاء وليس محطمون وياسون ومطلقات وخاسرات .

فالبقاء مع رجل فى بيت يفتقد الى الحب او المودة او التواصل الروحى والجسدى بكل انواعه لهو الجحيم خاصة مع عمر الحياة الزوجية الطويل حسب اعمارنا ...



قالت لى ان المراة يجب ان تركز على المميزات حتى تعيش سعيدة ؟؟؟

اقول هذه ما اصبحت تردده الفضائيات مرارا وتكرارا وهى تستضيف اطباء النفسية والعلاقات الزوجية والاسرية .

وهو علم قديم لكن ظهر للسطح مؤخرا نسبة لكثرة المشاكل والمعاناة للاسرة الاسلامية والعربية التى قد قاربت فى احطائياتها ان تشابه الاسر الغربية ...



ماهى هذه المميزات ؟؟



ساحاول ان اضيف بعض المميزات العشوائية ان سمحتى لى حسب نظرتى ....


اعرف ان النقه والصراخ والحن والمن يحسب على .

ان الطلاق هو مصير يتهددنى ان واصلت الاذاعة بهذه الموجة العالية.

ان هذا الزوج قد كفل لى طعامى وقوت يومى وكفل لى بيتا ومقدارا من المال حسب الاستطاعة ...

ان تطلقت الى اين ساذهب ...

.بيت والدى مثلا اصبح موروثا لاخوانى او غيرهم .

ان تطلقت كيف ساربى اولادى وحدى ؟

ماذا سافعل ان اخذ منى اولادى .من اين سااكل .؟؟

من الذى سيرضى بى فى المجتمع ؟؟؟

ان الاعمار تمضى والكبر على الابواب ..!!!

ان هذا الزوج رغم كل شىء الا انه فى يوم حلو وهناك 99 يوم بين بين ..

.هو يصرخ فى ولا يحترمنى مثلا لكن قلبه على الاولاد بس شويتين قلبى يقسى على ...و يصرخ فى ولا يحترمنى مثلا لكن قلبه على الاولاد او احيانا يهمه لما اتضايق .

ولكن حتى هذا الحل قاصرا على طرف واحد وهو الزوجة.

التى تشير اليها مرة اخرى اصابع الاتهام بانها سبب كل المشاكل يعنى هى الشاكية وهى المصالحة .

او حالها حال اغنية ام كلثوم (غلبت اصالح فى نفسى )...

فان كانت تلك هى النتيجة فمن الافضل للمراة كما قلت انا ان تهب حياتها للرجل بوعى وشجاعة ومصالحة مع النفس كما كان الاولون يوصون بناتهن بقولها فى وصية امراة لا بنتها التى نعرفها كلنا



اى بنية انك مفارقة بيتك الذى منه خرجتى



وعشك الذى منه درجت.



الى رجل لم تعرفيه ....وقرين لم تالفيه .....وكفى



اى اقترح....................................................................................



ان نعمم مفهوم ان الزواج هو عقد بيع لنفس الزوجة الى ذلك الزوج بحيث تختفى جميع صور مطالباتها وحقوقها حتى وتظهر الرضى الكامل وتعيش سعيدة ...

بكل بساطة بغض النظر ان تقبل على الزوج والزواج بــــــــــــــــــــــــــــــــميلاد جديد ....



وهذا المفهوم يتنافى مع مفهوم الزواج الاساسى الذى بناه الله عزوجل من المودة والرحمة ....لان الزواج الربانى هو خليط مابين الاثنين ومشاركة متبادلة ..ومراعاة ....

فالسؤال هو هل المراة غير راضية عن حياتها بصورة عامة ...

هل المراة التى نطالبها بذلك تشتكى عن اشياء جوهرية فى علاقاتها ام اشياء كمالية من زوجها ..

بل



كيف تصل المراة اليوم لمفهوم التركيز نفسه ؟؟؟والوعى قبل فوات الاوان ...!!!!



وهى قصة



الشعبى لهيثم بت عدى الطائى حينما قال له لقينى شريح وقال لى ؛-

عليك بنساء بنى تميم؟؟فانى رايت لهن عقولا ؟؟؟

فقال :_ وما رايت من عقولهن !!!!

قال :_ أقبلت من جنازة ظهرا فمررت بدورهن .....................................................................





واخص بالشكر اختى د- ايمان -ام البنين على التعليق الذى جعلنى اضيف مفهوما جديدا لمسيرتى ...



وكى لا اترك الاسئلة بدون اجابة ساسرد تلك القصة المهمة التى تشرح كل ذلك وتوؤكد على كلام د ايمان بالعشرة وفى رائى ستحقق السعادة اكثر ...لان المميزات لن تعطي السعادة ولكن مفهوم الاشياء هو الذى يعطى السعادة ...



والى قصة نساء بنى تميم وحسن عقولهن

ليست هناك تعليقات: