الجمعة، ١٨ شعبان ١٤٣١ هـ

ياحريم نقوا نق نق نق


بالعادة تجد اغلب الرجال يتهمون المراة بقولهم ان الزوجة دبور ونق على خراب عشه
وانها ترتكب خطا فادحا بالبحث عن اخطائهم وجعل المنزل عبارة عن سكنة عسكرية 
وانها خالية من الذكاء الامن الذى يجعلها تستعمل عقلهاوحكمته رغم اقتناعهم بنقصان ذلك 
العقل حرفيا و لاتكاد يخلو لسان رجل من حديث ((ناقصات العقل والدين ))مع 
التقصد لتفسير الحديث الصحيح ..فتصبح فجاة هى تلك التى تريد ان تخرب بيتها وتلفظ اطفالها 
وهى تلك الفاقدة للصبر والتى لاتريد الجنة ولا ان تصبر حتى لتشم ريحها ...
بالبدء دعونا نلقى بالا 
الى لماذا تفعل  بعض الزوجات ذلك ؟؟؟
((وبعض)) هنا تعنى اعتراف الرجال بوجود نساء ولكنهن (( قلة ))
يتشكرون لهن ويصفون براعتهن ولكن فى فضل واحد وهو فضل التستر على الرجل
 ليس هن  فاضلات او حكيمات لتدينهن او انسانيتهن او جنس مشارك وانما لانهن جنس  بامكانهن الصبر 
 دائما يعللون بتحمل المراة للولادة 
اطقتى الحمل والولادة تعنى تطيقى الاستحمال 
والصبر
والموت شوقا واحتراقا للجنة
رغم انه لا علاقة البته

كيف تتاكد من صدق امراة وهى تشكو زوجها ؟

فكل شكوى للمراة داخل سور الزوجية هى شكوى كيدية 
وربما مبالغ فيها حتى القضاء يماطل فيها بمسوغ الاصلاح

او كيف لنا ان نتاكد بان هذا الرجل لعبنجى من لعوب !!

وجسور وخائن حقيقى ونزونجى ؟؟
وههذ الايام اضيف سبب اخر وهو كذوب من كذب الرجال 
اى ان لم يصدق الرجل فكيف تنتصف المراة لنفسها 
فالرجل يكذب معها وينبح للقاضى بانه يريدها فى بيتهاوسط ابنائها 
والقاضى يصدقه لان الرجل ابتداء صدوق والمراة ابتداءا كذوبة 
ومفتريه

وما بين هذا وذلك هل يحق لنا رجالا ونساءا ان نقوم الدنيا و لانقعدها ونطالب بما لنامن حقوق شخصية زوجية ؟



انااقول لان ميزان المطالبة غير متكافىء بين الرجل والمراة فلذا يصعب علينا التكهن بمن هو الغلطان

ولا تزال الضحية امراة كما هى ارائى وقناعاتى

الرجل حينما يحب اخرى فى وجود زوجته فهو معزور

حينما يعبث معها على خفيف فهو نزونجى من نزوة

او مهرنبى من هارب من شىء فعلته الزوجة جعلته يترك العش الجميل

وحينما يشطط فى علاقته معها ويدخل ويصرف عليها بحب ورضا من حر ماله 
الذى منع منه زوجته واطفاله بخبث وعدم انسانية
ويخرج معها فانه فاجر وسىء السمعه وربما زانى

لكن من الذى يتجرا على ان يقول لهذا الرجل انه زانى ملعون ويرتب عليه كل الشرائع الاسلامية

لا احد
ومن يفرق بينه وبين تلك الزوجة التى لا تدرى ...زوجة فاضلة وزوج قد اصبح زان ...

((وحرم ذلك على المؤمنين ))

وحينما يتزوجها فانه قد فعل ما يتوجب عليه بالشرع

ذلك الشرع المظلوم وانى لا تصور بان القيامة قد قامت وان هنالك حساب عسير فى مكان يعرفه رب العباد

يخلقه فقط للذين يلهون باسم الشرع ويبررون به تصرفاتهم الطائشة التى هى اكثر من طيش النساء ...

المراة وم اادراك ما المراة لم يفهمها احد

ولم تكتب هى عن نفسيتها لاحد
و لالايت جريدة او مجلة 
دائما خجلة مهضومة تخفى مشاعرها الحقيقية

الا يألمن هؤلاء النساء  لما ييتعرضن له من شبهات ليست جديرة بحقهن


  و تتهمن من ازواجكن والمجتمع باشياء ليست  الاشياء الحقيقة التى جعلتكن تنتفضن

على رجالكم

متى تتحدث المراة وتزكر الاسباب الحقيقة وراء كل شكلة مع زوجها

متى تتوقف ا لمراة عن التبرير لتصرفاتها

متى تتوقف المراة عن الخوف من اجل الرجل

عرفنا ام سلمى رضى الله عنها امراة صاحبة راىء ومشورة

ولكن لم يقول لن اشيوخنا الاجلاء كيف ربيت ومن ربها ومن اين استقت علمها وجدارتها وفصاحتها

هل كان بتكميم فمها ومنعها من قول ما تريد ياترى

عرفنا نساء كثيرات ونكاد نسمع اصواتهن قوية صائبة واضحة واصلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكل الصحابة

اما نحن اليوم كل صوت لناحرام وكل راى ء لنا دمار وقلة فهم

متى تنلن استقلال الكلمة وصدق البوح 
همسة
ارق تحياتى للمدونة الراقية ((الشجرة الام ))

ليست هناك تعليقات: