الأربعاء، ٢٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

عفواً ... ..أو تــــــــــكسر القوارير !!!!

من المفروض ان نخصص كتيب صغير يوزع للناس بين كل فترة واخرى للرجال فقط..
والافضل ان يهدى لكل رجل على سبيل اقيم هدية
ان قلت ان الدين الحنيف يقول كذا فانا متاكدة بان لا احد سيقرا تلك الكلمة ..ستمرر كاللعبة الطويلة فورا
ان قلت ان الناس لا تعرف الدين ربما ساجد معارضين يتباهون بنصرتهم للدين وتطبيقه
ولكنى فى الحقيقة لم اجد من يقنن مفهوم عذر المراة

يخطىء من يظن ان الخطا يبدا من المراة بالعكس الخطا يقع اولا من الرجل فتعاقب المراة بخطئه وخطئها..


القران الكريم تحدث فى اية الدين الطويلة عن شهادة المراة وقال امراتين مقابل رجل ..((ان تنسى فتذكر احداهما الاخرى ))


برائى ولا اقصد به الراى الدينى فكتب التفاسير تنتظر ان يقراها علينا رجل رشيد ليفتينا فى رئيانا ..
ان القران عذر المراة وقال ان اردت شهادة امراة فاحضر اختها للشهادة والا فلا تستشهدها
انا ارى ان هذا رصيد فى جانب النساء من رب العزة وليس ان توصف بانها صاحبة الخلط والخبص ..

فلا داعى لان تستشهد زوجتك فى لغط ما وتعاقبها وتصلبها والا فلا تستشهدها واغلق الموضوع هذه خلقتها ..

اية الحيض فى القرأن الكريم
الحيض استفاض عنه القران بمورد نهل
عند الحيض لا تصلى ولا تصوم رافة بها ورحمة
عند الحيض لا تعاشر لسؤ المكان وصحتهما
عند الحيض لا يقع طلاقها لان العملية برمتها هى تغير فى المشاعر والنفسيات والهرمونات
عند الحيض تتعب وتفقد اى تمرض كميات من الدماء وتتجهز لدورة اخرى .
عند الحيض تتم ثلاث حيضات ثم يستبين طلاقها

برائى هذا انتصار وعذر يسوقه الدين الحنيف للمراة باكثر من وجه ولون وشكل .

هل يعلم الرجال ماذا تعنى العادة الشهرية وهى تعريف مستحدث اليوم؟؟

هل سيقنن مفهوم اعذار النساء بصورة حميدة كما قننها القران الكريم

ام من الصعب التغيير واعطاء القوارير متنفس ليسوا فى حاجة اليها ..


من المتاثر من اسباغ حقوق المراة الرجل ام الفهم للدين ..

ولا ذنب لمن له عذر ..هلا تفكرنا قليلا ..رويدا ...

اذا حتــــــــــــــــــــــــــــى نستبين أو نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكسر القوارير؟؟؟؟؟

هناك تعليقان (٢):

محمد الجرايحى يقول...

الأخت الفاضلة: لمى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأعزك ، وأحيي أسلوبك الراقى والموضوعى فى تناول قضايا المرأة
الشائكة بكل بساطة ويسر ومنهجك القرآن الكريم...
سدد الله خطاك وحفظك ورعاك
اللهم آمين
أخوك
محمد

سامر محمد عرموش يقول...

الاخت الفاضلة

من المؤكد ان الاسلام والقران والرسول صلى الله عليه وسلم انصفوا المرأة خير انصاف وهذا مما لا شك فيه ولكن للاسف المشكلة في التطبيق ولا ننسى وصية رسولنا الكريم ( رفقا بالقوارير ) اما بخصوص عادة المرأة فهي امر خاص جدا بها في مجتمعاتنا وتجدون الرجل يجهل الكثير عن هذا الموضوع حتى يتزوج فيصبح له بعض المعلومات عنه
اشكر لك طرحك وتقبلي مروري وتحياتي