الأحد، ٢٦ رجب ١٤٣٠ هـ

السر الاول والحقيقى الذى يجعل المراة تشتكى زوجها

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

حياة زوجية عادية يدب فيها الفتور والملل ولكن يضاف اليها بعض المشاكل التى تنضج فى السنوات الاولى للزواج ...
احياناتكون مشاكل فى امور اساسية واحيانا فى امور بسيطة
احيانا يضخمها جانب والاخر يستصغرها وراها تافهه..
المراة فقط هى من تستشعر خطورتها فيكبر لديها المووضوع وغالبا ما تكون على حق ...
الرجل يعرف تماما ماذا تريد المراة ولما تفعل ذلك...وقلة من الرجال لا يفهمون لما تصرفت تلك المخلوقة التى عهدوها رقيقة هكذا ...
الرجال لا يحبون ان يناقشون الموضوع وينهون النقاش لان المراة تتعود على الصلح فيرسخ فى راسها بان هذا الرجل سها فتستحوز عليه ..ويضيف الى العائلة امراة مدللة بدلا ان كانت امرأة رشيدة ومسؤلة (هذه هى فكرتهم )فيشكمها ويرعدها ويرفض حتى الاعتزار اليها...


من جانب اخر


تحتد تلك المشاكل ولا تجد منن يتنازل للاخر
فتكون هنالك حرب داحس والغبراء بلا هوادة
ويلجا الاثنان الى ابغض الحلال الطلاق

القاضى

شخص لديه اوراق كثيرة مكتوبة واقوال اكثر خاصة من المراة متضاربة
فأولا هى تريد الطلاق
وثانيا لا هى تريد النفقة
وثالتا هجرانها فى المضجع هو السبب الاساسى لايصالها هنا
ورابعا هى تنازلت لخاطر الابناء المساكيين
وخامسا
وسادسا
وسابعا


لا يفهم احد ماذا تريد تلك المسكينة عندى فى مدونتى
ولكنها الملعونة عند القاضى وعند جميع العالم
لا يصدقها احد
ويعبرونها احد اللائى مسهن الجنون او افجعا الدلال الزائد فى بيت زوجها المحترم خارجيا والغريب داخليا عنها وعن المجتمع ..


المهم

المراة تحسب الحياة مع الرجل باعتبار الموقف وتصرفه
فان سامحها وصافحها وعفا عنها والمه الموقف واستشعرت تلك الروح النبيلة من زوجها واتفقا على عدم تكرار ذلك ..
فانها حتما ستكون اسعد امراة وعلى ذلك قس كل حياتها...
وان رفض صلحها وهول لها الموقف وشتمها او ندد لها وذكرها فى كل مرة

انتى لاتعلافين
انتى غير ....
والرجل يحسب حياته باعتبار عطائه للمراة فان كفل لها حق المعيشة وطلباتها ويومها فهو ما قصر بل ان حياته لا ينقصها شىء ...
اما المواقف والتعبير عن الحب فهى من ثانويات الحياة والمراة ان عبر لها عضبه فهى من واجباته ومن رجولته ..فما الذى يضيرها ..

ولكن السر الاول الذى جعل من المراة تصل الى تلك الحالة الذليلة وتقف امام ذلك القاضى هى ...

الحدث الذى تخوضه المراة مع زوجها فى اول مشكلة حقيقية بينهما وما يحدث فيه من دراما وكيفية ادارة ال(المشادة)وتكرارهاهو المعضلة الازلية وهو الشىء الذى يقهرها ويجعلها بدون ميزان يضبط حياتها وما تترتب عليه من تصرفاتها هو نتيجة ان هذا الرجال لا يريد ان يتفهمها ويسامحها ...
والمسكينة هى نفسها لا تعرف ما الذى اوصلها الى هذا ...
فما اكرمها الا كريم وما اهانها الا ليئم ))
واليكم ما يحدث فى خلف الابوب الزوجية بكل اسف ...

ليست هناك تعليقات: